انتاجات أدبية
حصريا تحميل رواية أنت لي ل ذ.منى المرشود PDF
حصريا تحميل رواية أنت لي ل ذ.منى المرشود PDF
نبذة عن الرواية انت لي :
تعتبر رواية أنت لي من الروايات المميّزة التي حصلت على كثيرًا من الاعجابات و التقييمات من قبل كثير من القراء وحقَّقت نجاحًا كبيرًا، فالرواية تتميز بنوع من الحبكة الفكرية والأدبية المميزة نوعًا ما والتي أثار ت فيها الكاتبة إعجاب و تشويق لذى قراءها .
متابعة أسلوب سردي مشوق يشد اهتمام القارئ لإتمام قراءة هاته الرواية. واليوم نقدمها لكم طبق من ذهب من أجل تحميلها أو قرائتها أولين .
مقتطف من الرواية :
"أمي ! إنها لم تغرق ، وقعت لثوان لا أكثر"
"ماذا لو حدث شيء لا سمح الله ؟ يجب أن تنتبه أكثر . ابتعد عن الساحل " .
غضبت ، فأنا جئت إلى هنا كي استمتع بالسباحة ، لا كي أراقب الأطفال !
"أمي اهتمي بها و أنا سأعود للبحر "
و حملتها إلى أمي و وضعتها في حجرها ، و استدرت موليا .|
في نفس اللحظة صرخت دانة معترضة و دفعت برغد جانبا ، قاصدة إبعادها عن أمي
رغد ، و التي لم تكن تتوقف عن البكاء عاودته من جديد .
"أرأيت ؟ "
استدرت إلى أمي ، فوجدت الطفلة البكاءة تمد يديها إلي ...
كأنها تستنجد بي و تطلب مني أخذها بعيدا .
عدت فحملتها على ذراعي فتوقفت عن البكاء ، و أطلقت ضحكة جميلة !
يا لخبث هؤلاء الأطفال !
نظرت إلى أمي ، فابتسمت هي الأخرى و قالت :
"إنها تحبك أنت يا وليد " !|
قبيل عودتنا من هذه الرحلة ، أخذت أمي تنظف الأغراض ، و الأطفال .
"وليد ، نظف أطراف الصغيرة و البسها هذه الملابس "
تفاجأت من هذا الطلب ، فأنا لم أعتد على تنظيف الأطفال أو إلباسهم الملابس !
ربما أكون قد سمعت شيئا خطا !
"ماذا أمي ؟؟ "
"هيا يا وليد ، نظف الرمال عنها و ألبسها هذه ، فيما اهتم أنا بدانة و بقية الأشياء "
كنت أظن أنني أصبحت رجلا ، في نظر أمي على الأقل ...
و لكن الظاهر أنني أصبحت أما! |
أما جديدة لرغد !
نعم ... لقد كنت أما لهذه المخلوقة ...
فأنا من كان يطعمها في كثير من الأحيان ، و ينيمها في سريره ، و يغني لها ، و يلعب معها ، و
يتحمل صراخها ، و يستبدل لها ملابسها في أحيان أخرى !
و في الواقع ...
كنت أستمتع بهذا الدور الجديد …
أضعط على أحد الازرار أسفله لقراءة الكتاب أو تحميله
إرسال تعليق
0 تعليقات