تحقق علامة حصريا تحميل رواية يا صاحبي السجن لـ أيمن العتوم PDF

حصريا تحميل رواية يا صاحبي السجن لـ أيمن العتوم PDF

رواية يا صاحبي السجن لـ أيمن العتوم  PDF


تحمبديل رواية يا صحبي السجن قرائة رواية ياصحبي السجن رواية ياصحبي السجن PDF


تقديم عام حول الرواية:

تعتبر رواية  يا صاحبي السجن بمثابة سيرة ذاتية للكاتب أيمن العتوم وهي نظرة الى زمان الماضي  وكشف حقائق عن تاريخ الاسود سجون الأردن، حيث
سرَدَ  الكاتب في روايَته هاته عن معاناته داخل سجون الأردن  منذ يوم اعتقاله الى يوم الافراج عنه. و سعى كشف ملابسات قضيته ، و طريقته التي  كان يحاول بها كشف الحقائق من داخل السجن و نشر إبداعاته الشعرية و تهريبها الى الرأي العام.-   و لقد تعرضت هاته الرواية الى محاولة منعها نظرا لمواضيع المثير التي تحتويها و حيث تطرق فيه ألى مواضيع تثير الجدل في مجتمع الاردني أناذاك ، الا أنه في الأخير سمح بنشرها

مقتطفات  من الرواية :

_ "ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها استقرت السيارة قريبا من منتصف الليل في باحة قسم المخابرات في إربد ... طوال هذه الرحلة القصيرة من بيتنا إلى الدائرة ، كانت سيّارة الشرطة تتقدمنا ، وخلت أن سيّارة أخرى للأمن تلحق بنا ، وأنا في السيارة الوسطى ... ومع أنني مُحاصر من الجهتين ، وحري بواحد مثلي أن يستبد به القلق ، ويجد الخوف إلى نفسه سبيلاً، غير أنني شعرت بأنني رجل مهم وخطير ، لم أستوعب أنهم احتاجوا إلى ثلاث سيارات كي ترافقني في مشوار قصير كهذا ... برزت الخطورة في مشهد حَرّكي آخر ، كانت أضواء سيّارة الشرطة في المقدمة والتي تعلو رأسها ، تتحرك بشكل دائري ،وحين يلامس ضوؤها – في دورتها - وجهي ، تلمع عيناي بين رَجُليالأمن من خلف الزجاج ، فأبدو كزعيم سياسي خطير ... لن تصدقوا أنهذا الشعور ملأني بالغبطة ، وأضاف إلي تجربة جديدة ."
- "ولكُل نَباً مُستقر وسوف تعلمون صوت أقفال الباب من الخارج ، وصرير الباب كانا قد أيقظاني . الحارس الذي دخل مشي خطوتين ثقيلتين ، ووضع أمامي صينيّة صغيرة ،وخرج دون أن يتفوّه بكلمة ، أغلق الباب خلفه ، وتركني مع فطوري : قطعةخبز صغيرة ، وبيضة مسلوقة ، ولا شيء آخر ... ولأني لم أعتد الجوع ،
ولم أفكر في أن أتكيّف معه بعد ، ولأن ليلة من الهواجس والأحلام قد مرّت بطولها ، وهضمت كل شيء في معدتي ، فقد رأيت أن طعاما كهذا يبدو فاخرًا جدّا . لقد جاء في وقته ، وأنا مستعد لأن أبتلعه كاملاً في جوفي ... كاملاً!! لقد كان بيضة واحدة . قشرتُها بتلدّد ، ورحت أقضم منها قضمة ، وأتبعها بقضمة أخرى من الخبز ، كان الخبز يابسا ، والبيض يحتاج إلى مَن يصرفه وهو يتمسك بجدار بلعومي رافضا الهبوط إلىمعدتي ... كان بلع الطعام صعبًا غير أنه يجب أن أقنع نفسي أنه لا صعب بعد اليوم …"
إضغط على أحد الأزرار أسفله  لتحميل أو قراءة رواية يا صاحبي السجن



إرسال تعليق

0 تعليقات