تحقق علامة حوار مع صديقي الملحد PDF

حوار مع صديقي الملحد PDF


حوار مع  صديقي الملحد



تقديم  كتاب" حوار مع  صديقي الملحد "


المؤلف: "مصطفى محمود"

نظرة عامة حول الكتاب  :

الكتاب عبارة عن حوار فكري  بين الدكتور مصطفى محمود وصديق خيالي ملحد،  يتكون هذا الحوار من أسئلة التي يطرحها صديقه  الافتراضي الملحد ،و أجوبة الدكتور مصطفى محمود  بالاعتماد على أدلة علمية،واقعية وشرعية .
لقد سعى الكاتب الى الاجابة على هاته الأسئلة ليس من أجل إقناع صديقه الملحد فقط بل أيضا  أراد من كتابه هذا إزالت تلك الشكوك والأوهام التي تتعلق في كل شخص مسلم كان أو ملحد .
و من بين  الاسألة التي أجاب عنها :
  • كيف يمكن معرفة وجود الله؟
  • هل الله واحد أم هناك تعدد في الالهة ؟
  • هل الانسان حر أم مقيد؟
  • ما طبيعة الإنسان؟
  • حقوق المرأة في الإسلام؟

مقتطفات من الكتاب :

"الله لا يأمر إلا بالعدل والمحبة والإحسان والعفو والخير وهو لا يرضى إلا بالطيب.
فلماذا ترك الظالم يظلم والقاتل يقتل والسارق يسرق؟
لأن الله أرادنا أحرارا .. والحرية اقتضت الخطأ ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب ..
والاختيار الحر بين المعصية والطاعة.
وكان في قدرة الله أن يجعلنا جميعا أخبارا وذلك بأن يقهرنا على الطاعة قهرا و كان ذلك يقتضي أن يسلبنا حرية الاختيار .
وفي دستور الله وسنته أن الحرية مع الألم أكرم للإنسان من العبودية مع السعادة .. ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه
هي الحكمة في سماحه بالشر.
ومع ذلك فإن النظر المنصف المحايد سوف يكشف لنا أن الخير في الوجود هو القاعدة وأن الشر هو الاستثناء ..
فالصحة هي القاعدة والمرض استثناء ونحن نقضي معظم سنوات عمرنا في صحة ولا يزورنا المرض إلا أياما قليلة .. وبالمثل
الزلازل هي في مجملها بضع دقائق في عمر الكرة الأرضية الذي يحصى ملايين السنين و كذلك البراكين وكذلك الحروب هي
تشنجات قصيرة في حياة الأمم بين فترات سلام طويلة ممتدة.
"2- إذا كان الله قدر علي أفعالي فلماذا يحاسبني
قال صديقي في شماتة وقد تصوّر أنه أمسكني من عنقي وأنه لا مهرب لي هذه المرة :
أنتم تقولون إن الله يُجري كل شيء في مملكته بقضاء وقدر، وإن الله قدّر علينا أفعالنا ، فإذا كان هذا هو حالي ، وأن أفعالي
كلها مقدّرة عنده فلماذا يحاسبني عليها ؟
لا تقل لي كعادتك .. أنا مخير .. فليس هناك فرية أكبر من هذه القرية ودعني أسألك :
هل خُيّرت في ميلادي وجنسي وطولي وعرضي ولوني ووطني ؟
هل باختياري تشرق الشمس ويغرب القمر ؟
هل باختياري ينزل على القضاء ويفاجئني الموت وأقع في المأساة فلا أجد مخرجاً إلا الجريمة ..
لماذا يُكرهني الله على فعل ثم يؤاخذني عليه ؟
وإذا قلت إنك حر ، وإن لك مشيئة إلى جوار مشيئة الله ألا تشرك بهذا الكلام وتقع في القول بتعدد المشيئات ؟
ثم ما قولك في حكم البيئة والظروف ، وفي الحتميات التي يقول بما الماديون التاريخيون ؟"

اضغط على أحد الأزرار أسفله لتحميل أو قراءة كتاب حوار مع صديقي الملحد PDF




إرسال تعليق

0 تعليقات