انتاجات أدبية
تحميل رواية خريف شجرة الرمان PDF
مضمون عام:
تحكي الرواية عن نهاية دولة غرناطة بالأندلس في زمن الأمير أبو الحسن . الرواية في الأصل عبارة عن نص تاريخي، بدلا من كونها رواية أدبية فقط،
يتمحور مضمون هذه الرواية حول أحداث الواقعة قبيل انهيار الدولة غرناطة، وفق أسلو أسلوب سردي مشوق و مليئ بالاحداث ووصف دقيق لأمكنة و الأزمنة .
يتمحور مضمون هذه الرواية حول أحداث الواقعة قبيل انهيار الدولة غرناطة، وفق أسلو أسلوب سردي مشوق و مليئ بالاحداث ووصف دقيق لأمكنة و الأزمنة .
مقتطفات من الكتاب :
وبينها الجميع كذلك، إذ صاح صائح وسط الحضور-
انتبه له
الجميع، وقال: «ويل لنا.. لقد دنت ساعتك يا غرناطة، ولسوف
تسقط أنقاض الصخرة فوق رؤوسنا، وقد حلّت نهاية دولة الإسلام
بالأندلس، يا لك يا غرناطة، وقت زوالك قد آن.. ستقع خرائب
الزهراء على رأسك، فالأرواح تخبرني أنّ نهاية دولتنا قد حانت؟!|
تدافع الناس مبتعدين عن مصدر الصوت الذي وقف وحيدًا
الصخرة التي هوت على رأس أبي الحسن»-
بعد تفكير وتدبير وترتيب، قرّر السلطان أبو الحسن أن يوجه
ضربته إلى أحصن حصون قشتالة، ذاك الحصنَ القريب من قرطبة،
الذي يفتخر القشتاليون بحصانته وقوته، لذلك أهملوا حراسته
اعتمادا على قوة أسواره.. أعد أبو الحسن العدّة، محافظا على الأمر
تحت غطاء كثيف من السريّة، وسياج سامق من التكتم على مقصده،
قبل أن يخرج من غرناطة على رأس جيشه، بينما لا يعرف وجهته
إلا أخصّ خاصته فقط.. تحرّك متجها صوب حصن الزهراء المنيع،
مستغلا ضعف الحامية لهذا الحصن وثقة القشتاليين الشديدة بقوة
أسواره، إذ بني الحصنَ على رأس جبل ناتئ، فوقه قصر كبير كان
يُقال إنه أعلى من أجنحة الطيور وسحب الغام، كما أن طرقات هذا
الحصن وبيوته كانت محفورة في الصخر، وله بوابة واحدة مفتوحة إلى
الغرب، ويحميها برمج يمكن أن يُصب منه الزيت المغلي على الغزاة،
أما الطريق الوحيد المقطوع من الصخر فكان وعرا إلى حدّ أنه يشبه
دَرَجَا محطات. هكذا كان حصنَ الزهراء الشهير، الذي بلغت مناعته
أن المرأة العذراء التي لا مجال لإغوائه كانت تسمى زهرانية.. لكن
...يبقى أن لكل قوة مهما عظمت- نقطة ضعف.
إرسال تعليق
0 تعليقات